تلك قصيده
كَتَبَتَهَا من عَلّمتُها ولامتنى
أعجبت بها ...... فعشقتنى
استهانت بالحكمه فأصابنا الضرر
جَنَتْ هىَ وما جَنَيتُ ولكن حَمّلَتنى !!!
تَحَمّلتُ راضياً وكيف لا وقد أحبتنى
أدهم آدم
=================================
جنون الأمطار
أميرىمازلت أحلم بك وأتمنـاك ليـال كثيـره
أعظم وأجمل أمير تذوب فى عشقـه أميــرة
أسرنى حبك لكنى مازلت على حبك صغـيره
وظننتنى سأكون بيمين عرشك لا "أسيره"
كنت أظن ماحلمت قد أراه لكن ما بيدى حيله
أتظن ياأميرى تتحول تلك الغجريــه الحمقاء
بين ليله وضحـاها من الهمجيه الى العليــاء
لا بل عفوا سيدى الأمير وأنت الدواء والداء
فأنا لديك أسيره كالنجم خلق لتزيين السماء
اسيرة لوجهك الملائكى وصوتك الذى اشتاق اليه
وحبك الذى ظللت سنين عمرى هائمة ٌ ٌبـه وفيـه
أبحث عنك وعنهُ فى كل مكان وأوان كى ألاقيـه؟
تُهت فى الدروب أجل وكُلما زارنى اليأسُ طردتُه بالأمــل
الأمل بأن لقاءنا قريبُ غداً وباننى بين أحضانك أجلٌٌٌ أجل
سأبكى وتفيض دموعى أنهاراً كما السيل يهبط من جـبـل
وسأشعُر بكل جراحى بين زراعيك تبرأ تطيب
فانت تدرى أن عِلاّتى لن يُداويها سِواك طبيب
آهِ كم كُنتُ أُناديـك وكم قـاومتُ ندائـى باستمرار
أحيانا أقاوم ولكنى أمام قسوتك أنهار.... وأنهار
وعندما إلتقيتُك مَرْه كان حديثاً من وراءِ سِتــار
حنين وأشواق ولهيب حبٍ من خلـف الأســـوار
عبرت البحور وتسلقت من أجلـك جميع الجبـال
لأنى و كما لقبتنى : إمرأة عنيدة تتحدين الأقدار
وها أنا أمزق بكل ما أوتيت من قوة هذا الجـدار
و أ ن حُبك يشعلنى كثورة البُركـان ليـل .. نهـــارِِ
يُحركنى يهُزنـى يُزلزلنُى يُطيـحُ بـى كإعصــــارِِِ
ثم انسحبت أميرى بلا مُقدمات حتى بدون أعـذار
وتركتنى على جسر معلق بلا شاطئ وحولى دمار
من اين أتيت بكل هذا الهـدو ء ؟! من أين يا جبار؟
إمرأة رقيقه كالقطه الأليفه تجثو تحت أقدامـك
حين تبدأ ُالسماء برعد المطر تقبع فى فراشك
أقول على الملأ أنى غرقت عشقاً فى أعماقك
يامن أراه من خلف الستارأعظم الفرسان أتانــى
يامن عشت عمرى كله أتأمل طيفـك ليوم التدانى
لم تركت قلبى جريحا وبألم الفــراق الم ُـ ُر أعانـى
لم تخليت عنى خيبت ظنى ولعنت جرأتى وزمانى
أترى هناك من أفضن حناناعليك أكثـرمن حنانى
كيف لا أبكى من رحيلك عنى وأنت ... أنت كيانى
فأنت لست كمن يرقى البكاءعليهم إلى نسيـانـى
بك نفسى عَرِفتُها وبدونك لا أعَرفُ حتى مكانى
أضعتك من يدى بجرأتــى بل بحماقـتى
و اليوم أبكى عليك دماً وأمقــت جرأتى
يا آدمى لا تنس يوماً أنى فقدت هويتى
فى حافظة ذاتك وما عُدت أدرى كُنيتى
أهذا آدم يا إلهى الذى أنت منه خلقتنى ؟
أعدنى إلي مكانى داخله أعدنى لغرفتى
فأنا أكابد وأعانى سكون ليالى وحدتى
أحبه بل أعشقه بل أرى أنى أكادُ أعْبُدُهُ
أحَّدُ الجنـون هذا ؟ أتُـرى ياربــى أبْلُغُهُ ؟!
لا فلا صوابى اُضيِّّّّّعُـهُ وأنت فى حياتـى تهجُـرُنـى
أوتدرى لم يستطع كـُل ما فى الحيـاة أن يكسرنى
فأنا خُلِقتُ للعزيمةِ والإصرارقـادرة على التحـدى
ولوالرياح والعواصف والإعصارغدت تتـوعدنى
سأواصل بما علمتنى حياتى وقد يقودُنا إلينا المسارْ
وأبداً أبداً لن أنهارلأنى إمرأةُ تعشق بجنـونِ الأمطارْ
"عاليــــــــــــــه"